ركّز رئيس "الحركة البيئية" بول أبي راشد، على أنّه "عندما يكون هناك خطة استراتيجيّة للنفايات، فهي يجب أن تترافق مع دراسة وتقييم استراتيجي، وهذا ما لم يحصل بالنسبة إلى الخطة الحاليّة"، لافتًا إلى أنّ "في خطة النفايات الحاليّة، لا حسن خيار لمعظم الأماكن المُقترحة للمطامر".
وأكّد في حديث إذاعي، أنّ "المحارق مرفوضة من قبل الأهالي بشكل كامل، ولا يمكن تمرير أي مشروع من دون الاستماع إلى الأهالي. في الزهراني وبيروت وغيرها من المناطق، المحارق مرفوضة"، ورأى أنّه "لم يبق من خطة النفايات المطروحة إلّا الضرائب".
وأوضح أبي راشد أنّ "هناك بدائل لخطة النفايات، تكون أقلّ كلفة ويمكن تنفيذها فورًا"، سائلًا: "لماذا ذهب وزير البيئة فادي جريصاتي إلى هذه الحلول المتطرّفة، في حين أنّ البدائل موجودة؟". وفسّر أنّ "مراكز الفرز الثانوي موجودة في كلّ المناطق. بعد الفرز، نصف النفايات يتمّ تسبيخها، ويتمّ تدوير 30 بالمئة من النفايات، ولا يتبقّى سوى 20 بالمئة؛ وعندها يتمّ إنتاج وقود بديل من المرفوضات".