لفت النائب السابق اميل اميل لحود، في بيان الى أن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي"أتحفنا بتغريدة أطلقها من ملجأ ما، نتيجة الخوف من ردّة فعل المقاومة، ولعلّ ذلك ما يفسّر ضياعه في التغريدة حيث اعتبر حرب تموز 2006 ذكرى أليمة لعهد الرئيس اميل لحود، وهو في ذلك ذكّرنا بما هو مدعاة فخر لنا، وربما عليه أن يتصل بأحد الجنود الذين انسحبوا منكسرين من لبنان لإبلاغه بحقيقة ما حصل في ذلك العام، أو يستعين بمحرّك البحث "غوغل" لمشاهدة صور بكاء الجنود".
وأشار لحود الى أنه "بعد انتصار العام 2006، أبلغنا العدو أنّ المواجهة المقبلة معه ستكون في قلب فلسطين المحتلة، وما زلنا على هذا الوعد والمقاومة، كما الجيش، لن يقصّرا يوماً في أيّ معركة مع هذا العدو الأبدي"، مشددا على أنه يجب "على أدرعي، خصوصاً وهو يجاور الجراذين في الملجأ في هذه الأيّام، ألا يتطاول على من صنعوا انتصارات وبطولات، والأيّام آتية بيننا".