لفت منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إلى أنّ "هناك مدنًا عدّة دُمّرت في مناطق خفض التصعيد بسوريا، ولا يوجد سبب أو ذريعة لذلك".
وأوضح في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، أنّ "سكان إدلب لا يمكن الوصول إليهم إلّا عبر الحدود"، مبيّنًا أنّ "كثيرين غادروا الركبان بسبب فقدان الأمل من تحسّن ظروف الحياة". وركّز على أنّ "الأمم المتحدة ستقدّم المساعدات الإنسانية لمن يقرّر البقاء في الركبان".
ورأى أنّ "مجلس الأمن يستطيع اتخاذ تدابير ملموسة الآن لحماية المدنيين وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، مذكّرًا بأنّ "ثلثي المدنيين المحاصرين في إدلب هم نساء وأطفال".