اطلقت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) برنامج المنح الجامعية الثامن للعام 2019 والذي يوفر فرصة فريدة لنخبة من الطلاب لمتابعة دراستهم الجامعية. ويقدم البرنامج منحة دراسية جامعية كاملة الى 69 تلميذاً وتلميذة من حملة الشهادات الثانوية والمعاهد التقنية من انحاء لبنان. وما كان لهذا البرنامج الطموح والكريم ان يبصر النور من دون مساعدة الشعب الاميركي وبواسطة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) حيث سيتاح للطلاب المستفيدين من برنامج المنح اختبار المعايير الاكاديمية الرفيعة التي تتمتع بها برامج الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) اضافة الى الاجواء الراقية والهادئة التي يوفرها الحرم الجامعي في بيروت وجبيل والذي يتميز بالمساواة الاجتماعية وتعزيز مقومات الفكر النقدي البناء.
واحتفلت الجامعة والوكالة بإطلاق البرنامج معاً واستقبال هذه النخبة من الطلاب والتي ضمت 69 طالباً توزعوا على 49 ضمن برنامج المنح الدراسية الجامعية (HES)، و 20 ضمن برنامج دعم المنح الدراسية للاجئين والنازحين RSS. وأقيم احتفال للمناسبة في حرم بيروت الجامعي في قاعة كلية عدنان القصار لادارة الاعمال، وسط حضور تقدمه ممثل (USAID) احمد الامين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، مساعد نائب الرئيس لشؤون التسجيل عبدو غيه، ومساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا، الى مسؤولين في الجامعة والطلاب واهاليهم.
يجدر بالذكر أن برنامج المنح الجامعية(HES) يرتكزعلى ثلاثة أسس: التميز الأكاديمي ، والتهيئة لولوج سوق العمل وتنمية الحس المدني ، ويؤمن البرنامج للطلاب منحاً دراسية جامعية لعدة اختصاصات لمدة سنوات الدراسة تشمل رسوم الأقساط ونفقات السكن والتأمين الطبي والكتب الجامعية إضافة إلى مصروف شهري ضمن معايير رفيعة للتعليم العالي التي تعتمدها الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU).
وكذلك، فإن البرنامج يسمح للطلاب بتطوير معرفتهم و مهاراتهم القيادية والتواصلية ضمن خطة عمل تنموية وتطويرية معتمدة حسب إحتياجات الطلاب. فهذا يستدعي منهم حضور ورش عمل وندوات بشكل دائم وفعال. أيضاً، يتيح البرنامج للطلاب الفرصة للتطوير التوظيفي عبر زيارة شركات تتلاءم مع تخصصهم الجامعي من أجل التعرف على ما يتوفر في سوق العمل والإندماج بمتطلباته.
أخيراً، يساهم هذا المشروع بخلق نشاطات قيادية تهدف إلى تحضير الطلاب ليصبحوا عناصر فعالة للدولة وللعالم عبر تكملة أكثر من 88 ساعة من المشاركة الاجتماعية والمدنية الهادفة ضمن السنة الدراسية الواحدة. فإن هذه المشاركة تساعد على تنمية الحس الإجتماعي للطلاب وتحثهم على لعب دور اساسي في الانشطة الاجتماعية والمدنية بعد تخرجهم من الجامعة لما فيه خير للمجتمع اللبناني وللإنسانية.