أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية ان القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين هي القضية الأساسية والمركزية والتي يجب علينا جميعاً أن نتوحد خلفها ونعمل لتحريرها فالواجب الشرعي يفرض علينا ذلك والمروءة والنخوة العربية والأخلاقية توجب ذلك.
وتوجه إلى الشعب اللبناني طالبا "أن تكون هذه الذكرى بدايةً لصفحة جديدة من التصالح والتسامح والتضحية فالمطلوب أن نتعلم من هذه الذكرى معاني التضحية والتسامح والتصالح والإرتقاء إلى مستوى المسؤولية ، فلنتعلم من الهجرة هجر الخلافات والفتن والنزاعات المذهبية والطائفية".
وحذر الشيخ ماهر من الخطابات المذهبية والطائفية التي نسمعها بين الحين والآخر وقال هناك قوى سياسية تريد أن تستثمر المذهبية والطائفية لخدمتها ولمصالحها الذاتية وهذا قمة الفساد في الأخلاق ونقول لهم أن المذهب أو الطائفة هي ليست ملكاً لكم حتى تتاجرون بها ونأخذها حيث شئتم وأضاف ندعوكم أن تخرجوا من هذا المستنقع المظلم وأن تعملوا لمصلحة وطنكم وأمتكم".
ودعا الحكومة الى تحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب اللبناني الذي اصبح بغالبيته تحت خط الفقر وعليها أن تعمل لرفع المعاناة الاقتصادية والمعيشية عن الشعب. كما دعا القوة السياسية الى الوحدة والتنبه لما يدبر للبنان من المؤامرات والوقوف خلف قوته المتمثّلة بالجيش والمقاومة والخروج من الخلافات والمكابرة والرهان على وحدة اللبنانيين لا على الخارج.