شدّد متحدّث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، على أنّ "هجوم "حركة طالبان" على مدينة قندوز، مؤشّر مؤسف على عدم التزام الحركة بالسلام، أو أنّها لا تستسيغ العمليّة السلميّة وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الأفغانية".
وركّز في بيان، على أنّ "هناك تناقضًا صريحًا مع ما تتحدّث عنه الحركة في الدوحة"، لافتًا إلى أنّ "هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز، يعدّ عداءً واضحًا للشعب الأفغاني". وبيّن أنّ "القوات الأمنية على أهبّة الاستعداد للدفاع عن المدينة".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت الحكومة الأفغانية أنّ 26 من مسلّح "طالبان" قُتلوا في قصف نفّذته قوات الحكومة بمدينة قندوز شمالي البلاد.