كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "حركة حماس بصدد الإعلان عن إحباط مخطط واسع كان يستهدف تنفيذ عدة تفجيرات في قطاع غزة، عن طريق استخدام أشخاص مغرر بهم وأصحاب فكر منحرف"، مشيرة الى أن "الإتهام الرئيسي حول تفجيرات غزة الأخيرة قد يوّجه رسمياً إلى عناصر من المخابرات الفلسطينية استغلت هؤلاء الأشخاص، بينهم أعضاء مضللون في الفصائل الفلسطينية".
وأوضحت المصادر أن "مجموعة مكونة من نحو 12 شخصاً ينتمون للجهاد اعتقل بعضهم قبل شهور لدى حماس، ثم خرجوا بدافع الانتقام"، لافتة إلى أن "من بينهم شخصاً كان ينوي تنفيذ تفجير ثالث"، مبينة أن هؤلاء الأشخاص "يحملون فكراً داعشياً بعد اعتقالهم".