حيت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان وأمينها القطري النائب السابق عاصم قانصوه "أبطال المقاومة الذين سطروا بعد ظهر اليوم عملية نوعية لها دلالاتها الأمنية المميزة التي تضاف إلى رصيدها الزاخر بالإنجازات الوطنية والقومية، والتي تشكل بداية جدية لتثبيت استراتيجية رد كيد العدو إلى نحره، وسيكون لها تبعاتها المؤكدة على الهدف الأساسي الوجودي لهذا الكيان الغاصب، في ظل الهزائم المتكررة للمشروع الغربي وأدواته الصهيونية والرجعية والتكفيرية على كافة جبهات المواجهة في سورية واليمن وفلسطين".
ونوهت القيادة القطرية بـ "المواقف الوطنية الرسمية والشعبية الموحدة المؤكدة للمعادلة الماسية التي يشكلها مثلث الشعب والجيش والمقاومة في الدفاع عن لبنان"، معتبرة أن "هذه العملية تفرض على هذا العدو الإدراك التام أن الإستمرار في سلوكياته العدوانية يضاعف من فاتورة الحساب التي عليه أن يدفعها، ويضعه مجدداً في خانة العدوان والخرق للسيادة الوطنية اللبنانية، لا سيما ما تعرض له خراج بعض البلدات الجنوبية من فصف بالقذائف الفوسفورية والعنقودية، كما يضاعف من مسؤولية من يعنيهم الأمر من حلفاء هذا العدو بالإضافة للهيئات الدولية المختصة في اتخاذ المواقف المناسبة لتجريمه بفعل استعماله للأسلحة المحرمة دولياً، وأن على هذا العدو التكيف الطوعي مع قواعد الإشتباك الجديدة التي فرضتها معادلة الردع المقاوم لهذا العدوان".