حيت قيادة رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب "المقاومة في ردها على العدوان الصهيوني وتنفيذ وعد السيد حسن نصرالله بعدم السماح للعدو تغيير قواعد الاشتباك".
وأكدت الرابطة في بيان لها أن "الرد في الزمان والمكان اتسم بالشجاعة والجرأة والقوة والحكمة والمسؤولية في ان وهو وجه صفعة قوية لرئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو وجيشه، لاسيما وأن عملية المقاومة تمت في وضح النهار وفي ذروة الاستنفار الصهيوني وحالة منع التجول في شمال فلسطين المحتلة، واستهدفت آلية عسكرية ودمرتها بمن فيها من جنود"، معتبرة أن "هذا الرد القوي أكد قوة وقدرة المقاومة على مقارعة العدو الصهيوني والرد داخل فلسطين المحتلة على عدوانه الذي نفذ تحت جنح الظلام".