علّق عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية على النفي الاسرائيلي لسقوط ضحايا بعد عملية أفيفيم أمس، قائلا "إن مسألة سقوط إصابات ليست مهمة، ولا حتى عدد القتلى والجرحى من الجانب الإسرائيلي، بل إن الردّ هو المهمّ، ولا سيّما أنه أتى على أراضي عام 1948".
وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "المغزى من العمليّة التي نفّذتها المقاومة أمس تتمثّل بإيصال رسالة هي أن الإسرائيليين ضربوا داخل لبنان، فردّت المقاومة داخل الكيان الصهيوني، وليس في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة"، لافتاً إلى أنه "سواء سقط قتلى أو جرحى في صفوف الإسرائيليين أو لا، فإن معنى ذلك يبقى ثانوياً، لأن الإستهداف لآلية عسكرية يعني أن الهدف هو تدميرها وقتل من فيها، بغضّ النظر عمّا إذا كان سيسقط لهم خسائر بشرية بعد الهجوم أو لا وبالتالي، إتمام العمليّة هو المهمّ".
ورأى سكرية أن "الكلام على أن عملية الردّ أمس أتت على الإعتداء الإسرائيلي في سوريا، فيما يُترَك الردّ على عمليّة الضاحية الى وقت آخر، يعني إبقاء إسرائيل في حالة القلق والحذر، ولمنعها من التفكير بالردّ على عملية أمس. فنحن هو الطرف الذي بيده الورقة التي تسمح بالردّ على تل أبيب"، معتبراً أن "ردّ المقاومة كان طبيعياً ومتوقعاً. وهو انحصر بهدف عسكري، وأتى لتثبيت قواعد الإشتباك التي تمنع إسرائيل من استهداف الأرض اللبنانية".