أكد رئيس اﻻتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أنه "تتزامن ذكرى عاشوراء لهذا العام مع ذكرى اخفاء اﻻمام الصدر والعملية البطولية للمقاومة ومرد كل ذلك ﻻنه يرتكز على العزة والكرامة والرؤيا الصحيحة فاﻻمام الصدر لم يتحرك اﻻ من اجل العزة للإنسان في مواجهة الذلة وكذلك المقاومة وثورة اﻻمام الحسين عليه السلام".
وفي كلمة له خلال إحياء رئيس مجلس النواب نبيه بري، الليلة الثانية من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح ممثلا برئيس المكتب السياسي لـ"حركة أمل" جميل حايك، أشار الشيخ حمود الى أنه "من كان يظن ان التوزان اﻻستراتيجي يمكن ان يحصل على ايدي ثلة من ابناء جنوب لبنان؟ في وقت كانت جيوشا جرارة تتقهقر امام الجيش الصهيوني، ان ما يحصل هو انتصار للمقاومة شاء من شاء وما نسمع من اصوات مشككة بدور المقاومة ما هي اﻻ بمثابة تقديم اوراق اعتماد للأميركي واﻻسرائيلي، فمع كل تحدي تخرج المقاومة اكثر قوة، واليوم مقاومتنا اكثر قوة من اي مضى".
وتطرق الشيخ حمود الى اللقاء اﻻقتصادي الذي التأم في القصر الجمهوري آملاً ان "يثمر اللقاء اصلاحا اقتصاديا"، مشيرا الى ان "اﻻوضاع في هذا اﻻطار تحتاج الى تغيير في النفوس".
وشدد على "أننا نريد ان نتوحد في الموقف ضد اسرائيل ومع المقاومة وفي مواجهة المشككين بدورها نقولها بالصوت العالي نحن الخير وانتم الشر نحن مع الصدر ومع ما اسسه قافلة الحق تسير وابقوا حيث انتم الى ان يأتي وعد الله".
وشجب الشيخ حمود "كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من اﻻشكال"، مؤكدا ان "التطبيع مع الكيان الصهيوني مخالف لتعاليم اﻻسلام".