أشار عميد الإعلام في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" معن حمية إلى أن "العملية النوعية التي نفذتها المقاومة ضد العدو الصهيوني، شكلّت رداً من العيار الثقيل، ومفاعيل هذا الردّ ليس في تحقيق الهدف وحسب، بل بارتداداته القوية التي هزّت كيان الاغتصاب الصهيوني"، مؤكداً أن "محاولات العدو التخفيف من وطأة الردّ، لا تنطلي على أحد، خصوصاً بعدما عرضت المقاومة مشاهد عن العملية، علماً أن العدو الارهابي يبحث دائماً عن ذريعة للقيام بالعدوان والعربدة والغطرسة، لكنه اليوم، يرضخ لمعادلة الردع، وهذا اعتراف منه بقوة الرد الذي نفذته المقاومة".
وفي بيان له، أكد حمية أن "العدو الصهيوني يدرك بأنّ كل تصعيد من جانبه، سيقابل بتصعيد أكبر من جانب المقاومة، كما ويدرك العدو بأن المقاومة بما تمتلك من عناصر القوة والردع قادرة على الحاق هزيمة كاملة به، لذلك لم يجرؤ العدو على خوض مواجهة مع المقاومة، لكنه يعمل على تحشيد بعض الأنظمة المطبعة وبعض الأدوات العميلة والرخيصة، للهجوم على المقاومة من بوابة استهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
ندين بشدة المواقف المناهضة للمقاومة، والتي صدرت عن بعض الأنظمة العربية المطبعة وعن جامعة الدول العربية وعن الأدوات الرخيصة التي ملأت الشاشات المتأسرلة، تنفيذاً لتعليمات العدو بالتقليل من شأن وقوة رد المقاومة، في محاولة للتعمية على عجز العدو وهروبه من المواجهة.
وختم: إن بث المقاومة مشاهداً عن تنفيذ العملية النوعية، شكّل دليلاً اضافياً على أهمية العملية ودقتها، ودحضاً لما أعلنه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حول العملية.. وبالتالي فإن حبل الكذب لدى نتنياهو وأدواته قد انقطع.