أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف في تصريح إن الشركات الأميركية لا تزال تحتفظ باهتمام كبير بالسوق الروسية رغم العقوبات، حيث تتطلع للمشاركة في مشاريع غاز بالشرق الأقصى الروسي في منطقتي سخالين ويامال.
كذلك أشار إلى أن "الشركات في الولايات المتحدة مهتمة بمجالات أخرى مثل صناعة الأغذية وإنتاج السليوز وإنتاج المأكولات البحرية والسياحة"، مشددا على أن "الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في مناطق الشرق الأقصى وليس في مناطق تقليدية من روسيا كوسط وغرب البلاد"، لافتا إلى "نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي رغم العقوبات".
وشدد على إن "التجارة الثنائية نمت في 2018 بنسبة 13% مقارنة بالعام 2017 لتصل إلى 27.5 مليار دولار، كما أن التبادل التجاري بين البلدين يحافظ على منحى نمو إيجابي في 2019، إذ بلغ في النصف الأول من العام الجاري نحو 13.8 مليار دولار"، مضيفةً: "صنفت في 2017 كأكبر مستثمر في الاقتصاد الروسي وفقا لبيانات الأمم المتحدة، وخلال العام المذكور بلغت استثمارات الولايات المتحدة في روسيا 39.1 مليار دولار".