استغرب المحامي بول كنعان "الضجة التي أثيرت حول كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مئوية دولة لبنان الكبير، رافضاً كل "محاولة للتطاول او الاساءة على موقع رئاسة الجمهورية، كما على اي موقع دستوري في لبنان"، معتبراً في بيان أن "بعض المواقف وردود الأفعال والتصريحات والبيانات حملت مقاربة طائفية ضيقة، فيما المطلوب أن تكون النظرة وطنية شاملة، خصوصاً أن جميع اللبنانيين، من كل طوائفهم، عانوا من ظلم الدولة العثمانية واحتلالها للبنان، وما الاحكام العرفية والإعدامات في بيروت وسواها، الاّ الدليل التاريخي الواضح على ذلك".
واعتبر كنعان أن "اي كلام لا يأتي بخلفية أن الجرح اصاب جميع اللبنانيين مرفوض جملة وتفصيلاً، والدعوة لأصحابه لإعادة قراءة التاريخ بموضوعية ووطنية بعيداً من اي حسابات طائفية"، داعياً في الوقت عينه "الخارجية التركية الى تصحيح الخطأ الذي ارتكبه بيانها في هذا الخصوص لأنه يسيء الى الدولة اللبنانية بكل أطيافها".