يشهد معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 مشاركة دولية وعربية واسعة وشهد زيارة أكثر من مئة ألف زائر وسطيا كل يوم، كما شهد مشاركة دول عربية اساسية واسعة على راسها الجزائر وعمان ولبنان والعراق والامارات الممثلة بأكثر من 40 رجل اعمال إماراتيا.
وتعتبر هذه المشاركة فعالة جدا حيث بحث الجانبان الاماراتي والسوري استثمارات في عدة مجالات اقتصادية في سورية لتحقيق التقارب بين القطاع الخاص الاماراتي والقطاع الخاص السوري بهدف إيجاد مزيد من الشراكات المستقبلية اضافة الى بناء شراكات كبيرة بين الجانبين في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية والتجارة والتجزئة والزراعة والمعادن والطاقة الكهربائية والبناء والسياحة.
ولوحظ اهتمام القطاع الخاص الإماراتي بالتعاون مع غرف التجارة السورية لما فيه مصلحة الجانبين في تنمية التبادل التجاري في جميع القطاعات كما تم البحث في الإسهام والمشاركة في إعادة إعمار سوريا وتحسين الأجواء والعلاقات والمناخات الاقتصادية مع سوريا و خلق سوق في سورية والمشاركة في مشاريع التعمير والإسكان وكل هذه الاجواء الايجابية سوف تمهد الطريق مستقبلا لفتح باب لاعادة العلاقات السياسية السورية الامارتية من جديد كما كانت قبل سنوات الحرب.
ويشار الى ان الامارات فتحت سفارتها في دمشق في كانون الاول من العام الماضي وأتت المشاركة الاماراتية الواسعة في المعرض تأكيدا لان الشعوب العربية تتطلع لاعادة علاقات شاملة مع الشعب السوري اولا وتمهيد العلاقات لاعادتها مع الدولة السورية ثانيا متمثلة بالقيادتين السورية والاماراتية.