افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان احد ابرز المطلوبين الاسلامي المتشدد (فادي. أ) الملقب "ابو خطاب" المصري، سلم نفسه الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب على حاجز التعمير التحتاني في خطوة لافتة، حيث اعتبر في العام 2017 المطلوب رقم واحد في مخيّم عين الحلوة بعدما اتهم بانه ينوي تفجير مجالس عاشورائية ومساجد وكنائس في لبنان.
وابلغت مصادر فلسطينية "النشرة"، ان "أبو خطاب المصري" قد برز بعدما أُدرِجَ اسمه على أنّه الرأس المدبّر لخلية إرهابية كانت تخطّط لتنفيذ عمليات أمنية تستهدف إحياء ليالي عاشوراء، وتفجير مساجد وكنائس، واعترف عدد من الموقوفين في الخلية الإرهابية بأنّهم يتلقّون تعليماتهم منه بانتظار تحديد ساعة الصفر. قد وصل إلى مخيّم عين الحلوة تزامناً مع وصول المطلوب المولوي (19 تشرين الثاني 2014) وتزوّج فتاة من آل مصطفى، حيث أقاما في المخيّم.
واوضحت ان "ابو خطاب" المصري، البالغ من العمر (28 عاماً) وعندما اتهم بذلك، فر من المخيم وسجل فيديو على شاطىء طرابلس وهو في طريقه الى سوريا، قائلا "أنا خرجتُ من عين الحلوة رأفة بالمشايخ والأهالي فيها الطيبين والأطفال والنساء".