تقدّمت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، عقب اجتماعها الدوري الشهري في المقر البطريركي بالربوة، برئاسة البطريرك يوسف العبسي، بالتهاني إلى "رهبانيات كنيستنا على انتخاب رئاساتها ومجالسها الجديدة، ما يدلّ على أنّها كنيسة دومًا متجدّدة ومنخرطة في أداء رسالتها بحيويّة لافتة برعاية البطريرك"، لافتةً إلى أنّ "أبناء كنيستنا منتشرون بالمعظم في الأطراف، وعلى الكنيسة والرهبانيّات والمرجعيّات الدينيّة العمل على إبقائهم في أرضهم وأريافهم وبلداتهم وأشغالهم".
وأعربت في بيان، عن إدانتها "الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات للقرار 1701، ما يستدعي تحرّك مجلس الأمن، مع الحاجة للوحدة الداخليّة في مواجهة الانتهاكات والعمل على تحييد لبنان من تحمّل تداعيات صراعات إقليميّة، تجاوزت الصراع العربي- الإسرائيلي".
وأعلنت الهيئة التنفيذية "تأييدها الخطوات الآيلة إلى معالجة الانهيار الاقتصادي، ومنها الاجتماع الّذي دعا إليه رئيس الجمهورية للتوافق على تطبيق سريع لإجراءات ملموسة أمام الأزمة، مع ضرورة دفع مستحقات الدولة للقطاع الخاص الّذي يتخبّط بمشاكل متعدّدة تنعكس بشكل خاص ومباشر على الطبقة العاملة والأمن الاجتماعي"، مركّزةً على أنّ "حسنًا أن يبقى المجلس الإقتصادي والإجتماعي على ما هو عليه مساحة حوار بين مختلف أطياف القوى العاملة وأصحاب العمل".
وتابعت مسألة تحريك ملف التعيينات، مشدّدًة على "ضرورة التمسّك بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب إلى جانب احترام حقوق الطوائف والمذاهب في الدولة".