استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير باكستان في لبنان نجيب دوراني.
وعبر دوراني عن اسفه لـ"الاعتداء الإسرائيلي على لبنان"، مشيراً إلى أن "الحديث مع المفتي دريان تطرق الى قضية كشمير والتعذيب والظلم الذي يتعرض له الكشميريون، واختراقات حقوق الإنسان والأعمال الوحشية المرتكبة بحقهم".
من جهته، شكر المفتي دريان "دعم باكستان للبنان ضد العدو الإسرائيلي"، معرباً عن "تضامن لبنان مع باكستان في قضية كشمير"، مندداً بـ"أعمال العنف والتعذيب المرتكبة في كشمير".
واستقبل المفتي دريان رئيس تيار القرار اللبناني الوزير السابق طلال المرعبي.
ولفت المرعبي إلى "إننا قدمنا للمفتي التهنئة بذكرى السنة الهجرية الجديدة وبعودته من بيت الله الحرام، وقد تباحثت معه بمختلف الأوضاع العامة وخاصة الشؤون الدينية في مناطق الشمال وعكار"، مشيراً إلى أن "لبنان يمر بأزمة مالية واقتصادية واجتماعية صعبة جدا، وتتطلب من الجميع ان يتكاتفوا وان يتضامنوا لاحتواء هذه الأزمة ولإيجاد الحلول الصحيحة لراحة الشعب اللبناني ولتمكينه من الركون لأن هناك خلل كبير في المؤسسات اللبنانية، وهناك خوف كبير عند الشعب من انهيار مالي واقتصادي، نتمنى ان لا يحصل ذلك، اذا استطاع المسؤولين ان يتضامنوا وان يضعوا خلافاتهم الشخصية بعيدا عن مصالح الناس ومصالح الدولة، وان يعملوا في سبيل مصلحة لبنان وشعب لبنان فقط".
وأضاف "الأمن والاستقرار الداخلي مستتب والحمد لله بوجود القوى الأمنية من جيش وقوى امن، ولكن هناك أيضا الاستراتيجية الدفاعية يجب ان توضّح وان تقر في مجلس الوزراء بحيث يكون هناك رؤية شاملة لجميع الأمور في لبنان، معالجة اقتصادية ومعيشية ومالية، استتباب امني داخلي وبرنامج خطة دفاعية، عند ذلك نستطيع ان نتخطى كل هذه الأزمات ونستطيع أن نصل الى حلول صحيحة تريح الشعب اللبناني وتريح المؤسسات، ونحن نتمسك أيضا ومجددا باتفاق الطائف الذي يحدد الصلاحيات والذي يحدد انتظام العمل في المؤسسات والذي نقل الدولة من دولة المزارع في السابق الى دولة المؤسسات في لبنان".
واستقبل المفتي دريان رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير الذي اطلعه على النشاطات والمهام الجسام التي تقوم بها الهيئة العليا للإغاثة.
واكد اللواء خير " التنسيق التام مع دار الفتوى والمؤسسات التابعة لها والتقديمات التي تقدمها الهيئة من اجل مساعدة الناس جميعا".