اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله في كلمة القاها في المجلس العاشورائي التي تقيمه حركة امل في بلدة حومين الفوقا "اننا اليوم بحاجة لإصلاح واقعنا الحالي لإنه يوجد الكثير من المفاسد والمظالم والأخطاء في حياتنا الإجتماعية كالفقر والبطالة وانعدام الخدمات مثل الماء والكهرباء والطرقات والحياة الكريمة والتحديات الخارجية والداخلية كلها تستدعي ان نقف وقفة حسينية في التعاطي في كل ما ينغص علينا حياتنا".
وأشار إلى أنه "حذر الامام المغيب السيد موسى الصدر من الاطماع الاسرائيلية وخطر اسرائيل على المنطقة والذي دعانا لان نعتمد الوسيلة المناسبة وهي المقاومة وان نعد انفسنا من اجل مواجهة هذا العدو لمنعه من تحقيق اهدافه فينا ، فكانت المقاومة التي انشأها ودعا الى انطلاقتها وقد اعلنها الإمام الصدر في 17 اذار وفي ذكرى اربعينية الإمام الحسين تيمنا بثورة الإمام الحسين لتكون ثورة ضد الحرمان والقهر والظلم ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي لذلك سماها حركة المحرومين ومنذ اوائل السبعينات من القرن الماضي لعبت دورها في مواجهات حققت انتصارات وان شاءالله ستستمر وسنبقى متمسكين بهذه المقاومة ولن نتنازل عنها على الاطلاق ، بالعكس سيزداد تمسكنا وخاصة ان العالم كله بات يشهد بان هذه المقاومة حققت اهدافها وبان العدو يرتعب من هذه المقاومة بدليل الذي حصل في الإيام الماضية مع العدو كل ذلك تحقق بفعل وفضل الإمام الحسين الذي استلهم الإمام الصدر منه مشروع المقاومة التي ستبقى حسينية بإمتياز وهذا لأن المقاومة الجدار العازل الذي بنته اسرائيل بين الاراضي اللبنانية وبين الاراضي الفلسطينية المحتلة لانها باتت تخشى المقاومة وتقدمها باتجها فلسطين المحتلة في الصراعات القادمة مع العدو الاسرائيلي".
وأكد "إننا امام تحدي اخر وهو التحدي الداخلي، تحدي عيشنا في ظل نظام سياسي نتج عن ميثاق ال1943 الذي بني فيه لبنان على قواعد طائفية ومذهبية ثنائية وغير ثنائية ادت الى الحرمان والقهر والظلم وعدم وجود العدالة في مواقع لبنان كافة، وهذا الامر ايضا دعانا فيه الامام موسى الصدر الى ممارسة النضال الديمقراطي، ولنسمها الان المقاومة الديمقراطية".