اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان، جاهزيتها الكاملة للتفاوض مع الحكومة السودانية الجديدة برئاسة عبد الله حمدوك.
وأكد المجلس السياسي والقيادي بعد اجتماعات بكامل أعضائه الـ 21، أن التفاوض مع الحكومة الانتقالية يهدف للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعادل يخاطب جذور المشكلة السودانية، ويضع نهاية منطقية للحرب في السودان.
وشدد المجلس على أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري يسمح للمكون العسكري في مجلس السيادة بالتحكم في قرارات البلاد المصيرية، وأنه احتوى على العديد من الثغرات التي تعيق عملية الانتقال والتحول، ووطدت سيطرة العسكريين، معتبرا أن التوقيع على الإعلان السياسي والإعلان الدستوري، وتكوين هياكل السلطة يمثل خطوة مهمة وقد يقود إلى السلام.
كما أكد المجلس السياسي والقيادي على مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان، المنحازة لإرادة وتطلعات الشعب السوداني في التغيير والعيش الكريم والحرية والعدالة والمساواة والسلام العادل، كما أكد على ضرورة مواصلة النضال من أجل بناء السودان الجديد.