أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن "فشل عودة سوريا للجامعة العربية مرهون لحد كبير بالولايات المتحدة، رغم الحضور غير المسبوق لرجال أعمال إماراتيين بمعرض دمشق الدولي الأخير"، مشيرةً إلى ان "جامعة الدول العربية ما زالت خاضعة للموقف الأميركي ومتطلباته، وهذا ما يقف في وجه عودة سوريا إليها"، لافتةً إلى أن "طرد سوريا عام 2011 من الجامعة العربية جاء بناء على طلب الولايات المتحدة".
ورأت أن "المشاركة العربية التي تجاوزت المعتاد بمعرض دمشق لهذا العام كانت مهمة للرئيس السوري بشار الأسد"، مشيرةً إلى أنه "من الناحية الاستراتيجية، هذا نصر كبير للدولة السورية، وحتى واشنطن تدرك ذلك"، مضيفة أن "الواقع مختلف تماما عن الخطابة".