اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أن "العدو الأسرائيلي اراد بأستهداف إخواننا في سوريا وفي ارسال الطائرتين المسيرتين الى الضاحية الجنوبية لبيروت تغيير قواعد اللعبة بالرغم من هزيمتهم ولكن كان هناك الرد على قصف مركز حزب الله في سوريا وسيكون هناك رد على عملية الطائرتين في الضاحية الجنوبية وذلك حتى لا تختل معادلة الردع التي تحمي الوطن فكلما كانت المقاومة اكثر جهوزية ابتعدت الحرب".
وفي مجلس عاشورائي اقامه حزب الله في بلدة عربصاليم، شدد على "أننا في هذا الواقع نفتخر ونعتز اننا في هذا الخط الحسيني الكربلائي لن نسمح للمهزوم بفرض شروطه علينا لمصلحة العدو الإسرائيلي ولن نسمح لقواعد الأشتباك التي كانت قائمة ان تتغير لصالح العدو الأسرائيلي"، مؤكدا أن "المقاومة هي الحصن الحصين لهذا الوطن والمقاومة هي الرقم الصعب على المستوى المحلي والأقليمي وفي العقل الدولي، وهي حاضرة وجاهزة وهي والحمدلله في وضع جيد وقوي لحماية الوطن الى جانب الجيش والشعب".