أكّد وزير الإتصالات محمد شقير، "أنّنا جئنا لنعمل ولنصلح، ومهما فعلوا وهاجموا وحكوا، فالأرقام هي الرد، وهي ليست وجهة نظر، وما فعلناه خلال الأشهر الأخيرة في الوزارة خير دليل".
ولفت خلال مأدبة غداء، أقامها الوزير السابق محمد رحال على شرفه، في بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، إلى أنّ "على صعيد وزارة الإتصالات، هناك خمسة مشاريع نعمل عليها: أوّلًا مشروع "فايبر أوبتكس"، وهو يعمل اليوم بحدود 30%، ثاينًا مشروع استملاك خط الإنترنت البحري، ثالثًا مشروع "فور جي" الّذي سيشمل كلّ لبنان نهاية العام، رابعًا مشروع "data center" الّذي يوفّر معلومات عن كل لبنان، فما زلنا متأخرين عن باقي الدول في هذا المجال وخامسًا مشروع تخفيض أسعار الإتصالات لأنّها الأغلى في العالم والمنطقة".
من جهته، رأى رحال أنّ "كلّ المؤسسات المثمرة تهاجم اليوم، وفق حملة ممنهجة من قبل فريق إعلامي وصحافي، ومن قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسياسيين مكشوفي الأهداف والغايات، يهاجمون "تيار المستقبل" ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزارة الإتصالات و"أوجيرو" وشعبة المعلومات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ولكنّهم مفضوحين وأهدافهم معروفة ومكشوفة".
وركّز على أنّ "أمثال شقير واللواء عثمان وغيرهم، قدّموا الكثير لهذا البلد على الصعيد الشخصي". وإذ أشاد بـ"مواقف الحريري، الّذي يحافظ على الدولة والمؤسسات ويعمل جاهدًا على صعيد الحفاظ على الوطن"، أكّد "الوقوف إلى جانبه دومًا وإلى جانب خطّ رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري".
كما زار شقير، وزير الإعلام جمال الجراح في منزله في بلدة المرج في البقاع الأوسط، وعرضا لآخر التطورات والشؤون البقاعيّة. ونوّه خلال اللقاء إلى أنّ "كلمة حق تقال، إنّ مواقف الحريري وعلاقاته واتصالاته الدوليّة في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد اعتداء الضاحية، هي الّتي حمت لبنان وغيّرت المعادلة".
بعدها، جال في مركز "الشباب البقاعي التربوي" في بلدة عيتا الفخار في البقاع الغربي، حيث اطّلع من رئيس الجمعية عبدالله الطسة ومدير المركز خالد الصميلي على تفاصيل المركز والمراحل التعليمية فيه، وجال في أبرز قاعاته، مشيدًا بـ"ما أنجزته "مؤسسة الشباب البقاعي"، خصوصًا المؤسسة التربوية، الّتي ترقى لتكون من بين الأفضل في لبنان لبنائها النموذجي وتجهيزاتها التقنية المتقدمة، فضلا عن وجود مختلف النشاطات الرياضيّة".