أعلن النائب جهاد الصمد دعمه لإقرار مشروع قانون في مجلس النواب، يجري إعداده، يتعلق بإلزامية التعليم ومجانيته حتى نهاية المرحلة المتوسطة.
وخلال استقباله، في منزل والده النائب الراحل مرشد الصمد في بلدة بخعون، وفدا من جمعية "نبع"، أبدى إستعداده للتوقيع عليه عندما يصبح جاهزا، آملا بالمقابل أن "لا يكون مصير مشروع القانون المقترح مثل مصير 53 قانونا غير مطبق في لبنان، برغم إقرار هذه القوانين في مجلس النواب، ومنها قانون إلزامية التعليم ومجانيته حتى نهاية المرحلة الإبتدائية".
وأيد الصمد إقرار إلزامية التعليم للفتيات "لأن المرأة هي نصف المجتمع وأساس إصلاحه، وإصلاح أي مجتمع يبدأ من الأسرة، وأساس إصلاح أي أسرة هي المرأة".
من جانبه، أوضحت رئيسة الوفد مديرة فرع الجمعية في الشمال صليحة وناس أن "الجمعية تقوم بحملة وطنية من أجل إقرار مشروع قانون قيد التحضير، ينص على إلزامية التعليم الرسمي وصولا حتى نهاية المرحلة المتوسطة، مع تفعيل القانون السابق الذي ينص على إلزامية التعليم الرسمي حتى المرحلة الإبتدائية، وتركيزنا بشكل خاص على الفتيات لأن نسبة التسرب المدرسي بينهن كبيرة، من أجل حثهن على إكمال تعليمهن".
وقالت: "قمنا بخطوتنا وبحملتنا الوطنية بالتنسيق مع جمعيات أخرى، كما التقينا عددا من نواب الشمال، وهم علي درويش، عثمان علم الدين وديما جمالي، الذين أبدوا تأييدهم لمشروع القانون، واستعدادهم للتصويت عليه لدى عرضه في مجلس النواب".
من ناحية أخرى، التقى الصمد رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ومواطنين راجعوه في شؤون عامة وخاصة.