رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني، خلال مجلس عزاء حسيني في بلدة القصر الهرمل، ان "اذا لا بد لنا من الاصلاح، والاصلاح لا يكون من خلال السكوت وانما يكون من خلال رفع الصوت عاليا ومدويا، هذا الاصلاح يضع على عاتقكم مسؤولية العمل يدا واحدة للنهوض بواقع بلادنا منطقتنا ووطننا، وهذه هي معالم ثورة الامام الحسين لم يترك مشهدا من المشاهد ولا درسا من الدروس الا وقدمه في كربلاء. كان في مدرسة الامام الحسين الكثير من الشباب والصبايا الذين درسوا جيدا في مدارس كربلاء وعرفوا ان الحضور الكربلائي ليس حضورا نظريا، وانما حضور عملي، ويتجلى اكثر ما يتجلى في اصلاح انفسنا من الداخل، في اصلاح مجتمعاتنا وبلدياتنا ونظامنا التربوي ونظام جامعاتنا ومدارسنا حتى ندخل الى سوق عمل نجد معه الفرصة المناسبة حتى لا تتحول افواج الخريجين الى بطالة مقنعه ويخسر الاهل فلذات اكبادهم اما بالتغريب حينا، وإما بالبطالة وفقدان الثقة بهذا النظام الذي تأسس على طائفية ومذهبية عطلت كل فرص بناء الدولة العادلة".
وشدد الفوعاني على ان "لذلك علينا تعزيز خطابنا الوطني وتنقيته من ما يشوه حقيقتة من الارهاب الذي لا دين له حتى لو لبس لباس الدين فالدين منه براء"، مشيدا "بدور الرئيس نبيه بري بجمع اللبنانين، ولاسيما ما حصل مؤخرا من رعاية الوفاق بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، وهذه خطوة اساس لتعزيز واقعنا الداخلي في مواجهة اطماع اسرائيل التي تمارس إرهاب دولة منظم في الاعتداء على ثرواتنا النفطية والغازية".