لفت رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية الى أن "هناك عدد من البلدات التي كثرت فيها الأمراض السرطانية خصوصا في حوش الرافقة وبرالياس بإعتبارها مدينة النزوح والتلوث وفيها 100 حالة سرطان نتيجة التلوث والإهمال"، مشددا على أن "الحل ضمن مهامنا هو بتطبيق القانون 63 (تخصيص اعتمادات لتنفيذ بعض المشاريع وأعمال الاستملاك العائدة لها في منطقة حوض نهر الليطاني من النبع إلى المصب)، فإنشاء محطة تكرير المرج تعثرت كثيرا ونأمل من مجلس الإنماء والإعمار أن يبدأ في تنفيذها وأن يشغلها وأن تستمر مؤسسة مياه البقاع في تشغيلها لاحقا".
ورأى علوية في حديث تلفزيوني "أننا أمام دوامة مشكلة الصرف الصحي، وفي مجال الصرف الصحي خطونا خطوة مع الوزراء المتعاقبين ومع القضاة، لكن المشكلة أن الأموال والمخططات موجودة لكن التنفيذ مفقود"، مشيرا الى أن "هناك ظروف تحيط بالمناقصات المتعلقة بمحطات التكرير تأخرها، فهي إما عقبات من الجهة المانحة أو من مجلس الإنماء والإعمار".
وأوضح أنه "نتيجة إعاقة تنفيذ محطة تكرير تمنين التحتا سنلجأ الى القضاء، لأنه يحصل هدر للاموال العامة والقروض أخذت للتنفيذ ولكن هناك تأخير"، معتبرا أن "خريطة حوش الرافقة هي الكارثة الاكبر لأنها بلدة صغيرة ونسبة السرطان فيها كبيرة، وكل الصرف الصحي للبقاع الغربي يصب فيها".