أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أنه "من حق اللبنانيين أن يعيشوا بفرح، والمقاومة التي نعيشها اليوم لكي يبقى اللبناني يعيش بفرح". وقال: "اليوم، نحن وحدنا نواجه كل هذه المنظومة السيئة التي اساءت إلى لبنان واللبنانيين. وكلما تكاتفنا مع الناس وبقينا يدا واحدة وقلبا واحدا لمواجهة هذه الطبقة التي أذلت لبنان وأخذته إلى ما لا يحمد عقباه، سنبقى نواجه ونقاوم ولا نخاف ولا نستسلم". فليس من أجل أن نأخذ حقنا ونبني دولة يجب أن نخضع لهم، هم لا يريدون دولة ولا يريدون إعطاءنا حقنا. نحن اليوم 15 نائبا و 4 وزراء كلما تكاتفنا وتضامنا وزاد عددنا وكلما قررنا أكثر وأكثر أن نبني الدولة، صار بناء الدولة أسهل".
وخلال تمثيله رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع خلال قداس أحيته منسقية جبيل مركز قرطبا - عبود وجنة في حزب "القوات اللبنانية" لشهداء بلدة قرطبا، عاتب السفارة الكندية في لبنان لعدم إعطائها اللبنانيين تأشيرات هجرة، وقال: "أصبحنا نرجو السفارات لإعطائنا تأشيرات الهجرة".
ورأى أن هناك "معركة إلغاء سياسية حقيقية للقوات اللبنانية اليوم، لكننا سنكون أقوى وأشرف منهم. لم نندم في أي لحظة على أي موقف اتخذناه من أجل بقاء لبنان وإستمرار الدولة"، مشيرا الى "غياب القرار في الدولة، وان كل واحد يعمل حسب تعاليمه وثقافته وقيمه".
اضاف "إستشهد شباب لنبقى موجودين على هذه الأرض، الذين استلموا اليوم لم يكونوا على قدر تضحيات هؤلاء الشباب الأبطال، لكن المسيرة مستمرة. كانوا سابقا يدافعون بالبندقية والمدفع اليوم نقاوم بالسياسة والنضال والمواجهة اليومية في كل إدارة ومؤسسة داخل مجلسي النواب والوزراء وفي كل مؤسسة عامة في الدولة اللبنانية وفي كل مرفق عام يوجد فيه مقاومة حقيقية لأنه لكي تأخذ حقك في هذه الدولة يجب أن تتسكع على أبواب المسؤولين وترجوهم وتخضع لهم لكي يديروا البلد بالطريقة التي كانوا يديرون بها البلد سابقا".