اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أنّ إسقاط المقاومة الإسلامية اللبنانية للطائرة الإسرائيلية المسيّرة في خراج بلدة رامية الجنوبية على الحدود مع فلسطين المحتلة هو إنجاز نوعي جديد تحقق وهو يُعبّر من جديد عن مدى صدقية المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي ومنعه من استباحة سماء لبنان وأجوائه، وأتى ليؤكد على حقّ لبنان جيشاً وشعباً ومقاومةً في الدفاع عن أرضه وبحره وسمائه، وليؤكد أيضاً على منع العدو الصهيوني الغاشم من تغيير قواعد الاشتباك وإلزامه بها وبتوازن الردع.
وأشارت الجبهة الى أنّ هذا الفعل المقاوم الجديد هو انتصار للبنان ولشعبه، وعلى اللبنانيين جميعاً حماية ظهر المقاومة لأنّها تمثّل اليوم القدوة الحقيقية في مواجهة العدو ومنعه وردعه من العدوان والتمادي في غيّه وطغيانه وعنجهيته.
وحمّلت الجبهة العدو الصهيوني الحاقد مسؤولية الأسير الفلسطيني بسام السايح في أقبية السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي، وطالبت: المجتمع الدولي الحر والمنظمات الإنسانية ولجان العدل والقانون العالمية ومنظمات الاهتمام والدفاع عن الأسرى وكل من يملك ضميراً حياً التدخل لمعاقبة العدو ومحاسبته على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني وبحق الإنسانية جمعاء.