أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم "امكانية تجاوز الازمة المالية والاقتصادية الراهنة من خلال تكامل وتضافر جهود كل القوة السياسية ووضع الخطة الانقاذية الاصلاحية وباسرع وقت وعدم التلهي بجنس الملائكة او انظار بعض الافكار والاراء الخارجية لاننا قادرون على ابتكار الحلول لازماتنا متى توفرت الارادة الوطنية وصدقت النوايا فكلما انتصرنا على اعتى الجيوش وهزمنا المشاريع المعادية التي تستهدف وطننا بارادة شعبنا المقاوم وعقيدة جيشه وثبات اهلنا على خياراتهم نستطيع الخروج من حدود الازمات لحفظ وطننا وتحصينه في وجه المشاريع والمؤامرات التي تضعها الدوائر العدائية".
وخلال احياء ذكرى العاشر من محرم في بلدة كفركلا الحدودية، شدد النائب قاسم هاشم انه "نحن احوج ما نكون للمعاني والقيم التي تحملها ثورة الامام الحسين من اجل اصلاح الواقع المزري ومواجهة الفساد ومقارعة الباطل للوصول الى دولة الحق والعدالة بعيدا على المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والمذهبية والمناطقية، لان ثورة الامام الحسين لم تكن محدودة في زمانها ومكانها انما كانت حركة التاريخ لانقاذ المجتمع من براثن الفساد والرذيلة وحمايته من المنزلقات والخطايا وهذا ما علينا العمل عليه لنصل بوطننا لبنان الى وطن الكفاءة والقدرة والجدارة وذلك يتطلب وضع الاسس السليمة لبناء الوطن على ركائز متينة منطلقها وغايتها الدولة المدنية التي ترسم الطريق اليها باعتماد قانون انتخابات عصري يعتمد لبنان دائرة واحدة وفقا" للنظام النسبي وهذا ما يطمئن المجتمع واجيال المستقبل".
واضاف "على الرغم من ضقة المرحلة وخطورة التطورات وزيادة التحديات فاننا نرى في المبادرات الوفاقية بين القوى السياسية بكل مكوناتها وتلاوينها بإدارة امل ايجابية لتوسيع مساحة التوافق والتفاهم لأعادة تنظيم العلاقات وخاصتا، بعض الخلافات والثباتيات حول بعض القضاية والمسائل لتستطيع المواجهة وتجنب اية اخطار قد تطل برأسها سواء من حدود الازمات الاقتصادية او من تداعيات المشاريع المشبوها لقضايا الوطن دلالة من فلسطين الى حقوقنا في ثرواتنا النفطية والمائية بحرا وبرا مع الحفاظ على كل حبة تراب من ارضنا المحتلة".