عزى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان المسلمين ومحبي اهل البيت ولاسيما المرجعية الدينية والشعب العراقي وذوي شهداء الامام الحسين الذي قضوا في احيائهم مراسم العاشر من محرم في كربلاء، فهذا الحادث المؤلم فجعنا فيه بفقد احبة اعزاء عمرت قلوبهم بحب الحسين نسأل المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويحشرهم مع الحسين وصحبه ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
واستنكر سماحته الاعتداءات الارهابية التي استهدفت مواكب الامام الحسين في نيجيريا وباكستان وغيرها في اعمال وحشية تنم عن حقد دفين لتعطيل احياء الشعائر الحسينية التي شكلت وما تزال ضمانة لحفظ الدين ونشر قيمه وتعاليمه الحقة التي تدعو الى التصدي للظلم وحفظ حقوق الانسان وصون كرامته.
وقال سماحته: ونحن اذ نشجب بشدة كل عمل عدوان يستهدف الانسان وشعائره الدينية، ونعزي بشهداء المواكب الحسينية ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، فاننا نؤكد ان مسيرة الامام الحسين خالدة في نفوس محبيه ولن ترهبها الاحقاد والمجازر التكفيرية والاعمال العدوانية لان الحسين ساكن في قلوب المسلمين وكل احرار العالم.