اجتمع الشباب السرياني في صيدنايا أتيين من مختلف المناطق السورية ومن لبنان ايضا، في احتفالية سنوية للشباب تقام في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا هذا المهرجان الذي يستمر لعدة ايام وينتهي يوم السبت.
ويأتي التجمع تأكيدا على عودة الامن والامان الى سوريا وعودة الاحتفالات الدينية اليها كما قبل الازمة، اضافة الى رسم صورة التعايش التي كانت قبل الحرب من جديد وبصورتها الجميلة حيث افتتح بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني اللّقاء العامّ الرّابع للشّباب السّريانيّ في دير مار أفرام السّريانيّ في معرّة صيدنايا وقدّمت خلالها فرقة فوج مار أفرام السّريانيّ البطريركيّة للكشّاف السّريانيّ استعراضًا موسيقيًّا، ثمّ أدّت جوقة مار أفرام السّريانيّ البطريركيّة باقة من التّراتيل والأغاني السّريانيّة .
وبعد الاحتفالات تقدم فيها النّائب البطريركيّ لشؤون الشّباب والتّنشئة المسيحيّة المطران أنتيموس جاك يعقوب بكلمة عبر فيها عن فرحه بهذا اللّقاء "متّحدين بمحبّة الكنيسة وباللّغة السّريانيّة شاكرًا البطريرك أفرام الّذي "لا يتوانى عن زرع محبّة المسيح في قلوب الشّبيبة ويقودهم إلى اكتشاف دعوتهم لخدمة الكنيسة في ما يرضي الله ويوافق مشيئته".
تلا الافتتاح رسميا تأكيد البطريرك افرام الثاني على أنّ "السّيّد المسيح مشى على ترابه وعاش فيه"، مشيراً الى أن أنطاكيا "هي العاصمة الأبديّة الّتي منها انطلقت المسيحيّة والإرساليّات التّبشيريّة إلى كلّ الأرض"، معربا عن "فرحه للقاء الشّبيبة حاضر ومستقبل الكنيسة كما شجع الشّبيبة على توطيد إيمانهم ومعرفتهم بكنيستهم وتاريخها المتجذّر في أرض آبائهم وأجدادهم".