انتشرت معلومات على وسائل الاعلام مفادها ان شرطة دبي كشفت عملية تهريب اموال عراقية الى بلد اوروبي، مشيرة الى أن الاموال تعود لرئيس مجلس وزراء العراق السابق نوري المالكي، ولكن
ولكن وبحسب العقيد في الشرطة الاماراتية ومدير إدارة الإعلام الأمني في شرطة دبي فيصل عيسى القاسم، فإن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول صناديق الدولارات، حقيقته أن عصابة أفريقية حاولت الاحتيال على الشخص الموجود في الفيديو، عبر التعرف عليه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ثم التواصل معه وإغرائه بقدرتهم على مضاعفة أمواله، مستدرجينه إلى شقة تحوي صناديق من الدولارات المزورة، ثم قاموا بتصويره في محاولة لابتزازه ودفعه إلى إعطائهم مبالغ مالية، عندها سارع لإبلاغ الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التي اتخذت بدورها الإجراءات اللازمة للقبض عليهم.
وقال العقيد القاسم إن الشخص كاد أن يقع ضحية للعصابة لولا وعيه وسرعة تبليغه الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التي سارعت بدورها في كشف الحقيقة.