أكد قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح أن "موضوع الانتخابات محسوم، وأنها سوف تجرى في آجالها المحددة قبل نهاية السنة"، مشيراً إلى أن "الأولوية التي تفرض نفسها هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد، نحن على يقين بأن الرئاسيات ستكون في الآجال المحددة بفضل قوة إدراك الشعب لأجندة أطراف معروفة".
ولفت إلى أن "الجهات المعادية تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني فتح الأبواب أمام الديمقراطية"، مشيراً إلى أن "هؤلاء يتصرفون بمنطق العصابة ويرفضون كل طريق إلى الديمقراطية".
وكان قايد صالح دعا بداية أيلول الحالي إلى استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 أيلول على أن يجرى استحقاق الانتخابات الرئاسية كما هو محدد قانونا قبل نهاية السنة.