أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أنّ "بلاده تعاني من أزمة طاقة ونقص في الوقود، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها، ممّا سيضطرها خلال الأسابيع المقبلة لفرض إجراءات لتقنين استهلاك المحروقات".
وأوضح في خطاب تلفزيوني أنّ "منذ يوم الثلثاء، لم تدخل محروقات إلى كوبا. المحروقات المتوقّع وصولها إلى الجزيرة تنحصر بناقلة نفط ستفرغ حمولتها السبت وبسفن أُخرى في نهاية الشهر"، لافتًا إلى أنّ "في شهر تشرين الأول المقبل، سنعود إلى وضع طبيعي نسبيًّا". وطمأن إلى أنّ "الوضع الراهن ظرفي ويقتصر على الطاقة"، مشدّدًا على "أنّنا لسنا في فترة خاصّة".
وفي الأيام الأخيرة، أكّد العديد من سكان هافانا أنّ حالة من الفوضى تسود شوارع العاصمة، حيث يسير عدد ضئيل للغاية من حافلات النقل المشترك وسيارات الأجرة.