لفت الصحافي مارون ناصيف، إلى أنّ "من قرّر إلغاء نقطة التفتيش الأولى في "مطار بيروت الدولي" ظنّ أنّه اخترع حلًّا للازدحام، إلى أنّ الازدحام انتقل من قاعة المغادرة إلى قاعة الـ"boarding pass"، والمسافرون "دعوسوا" بعضهم البعض فجر اليوم".
وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّ "الأسوأ من ذلك، والفضيحة الّتي تؤكّد أنّ شيئًا لم يتغيّر في المطار، هي أنّ الرحلات تأخّرت ساعة بسبب عطل في الـ"سكانير" المخصّة لتفتيش الحقائب (هكذا أبلغنا الأمنيون في المطار)، وبدلًا من أن تقلع الطائرة الساعة 4:25 دقيقة، لم تقلع الطائرة المتّجهة إلى أنطاليا قبل الساعة 5:200 صباحًا".
وركّز ناصيف على أنّ "كلّ هذه "البهدلة" ونحن كنّا متواجدين في المطار قبل 3 ساعات من موعد إقلاع الطائرة"، موضحًا أنّ "المطلوب من وزارتي الأشغال العامة والنقل والداخلية والحكومة مجتمعةً، إجراءات سريعة لأنّ بالفعل "يا عيب الشوم على هيك مطار".