أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقت العامة، أنّ "في إطار ملاحقتها المستمرّة لشبكات تهريب وتجارة المخدرات، توافرت معلومات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي حول قيام شبكة بالتخطيط لتهريب المخدرات نوع حشيشة الكيف من الأراضي اللبنانية إلى إحدى الدول العربية، بواسطة يخت سياحي انطلاقًا من ميناء ضبية".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشعبة إجراءاتها الاستعلاميّة لكشف هويات أفراد الشبكة. وبنتيجة المتابعة المكثّفة، تمّ تحديد هويّة اثنين من أفرادها، وهما: "ش. ح." (مواليد عام 1980، لبناني) وهو الرأس المدبر للشبكة، و"س. و." (مواليد عام 1971، لبناني) وهو مالك اليخت".
وبيّنت المديرية أنّ "المجموعة الخاصة لدى الشعبة كُلِّفَت لمراقبة تحرّكات المذكورَين، وجرى وضع اليخت السياحي تحت المراقبة المكثّفة، بغية ضبط المخدرات قبل تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية"، لافتةً إلى أنّ "بنتيجة التحريات وعمليّات المراقبة، تبيّن أنّ الشبكة قامت بنقل قسم من المخدرات إلى متن اليخت، أمّا القسم الآخر منها أُبقيَ داخل مخزن يملكه الأول في زوق مصبح".
كما ذكرت أنّ "على ضوء المعطيات ونتيجة المراقبة، وَضعت الشعبة خطّة مُحكَمة لتوقيف الرأس المدبر وصاحب اليخت في الوقت ذاته، إضافةً إلى مداهمة متزامنة لليخت في مرفأ ضبية ومستودع المخدرات". وأفادت بأنّ "بتاريخ 4 أيلول 2019 وبعد عمليّة مراقبة دقيقة، تمكّنت القوة الخاصة في الشعبة من توقيف المذكورَين في أدونيس".
وكشفت أنّ "بالتزامن، داهمت قوة أُخرى اليخت، وقوة ثالثة داهمت المستودع في زوق مصبح، حيث جرى ضبط كميّة من حشيشة الكيف موضّبة داخل 55 برميلًا، سِعة كلّ منها حوالي 40 كلغ. وبعد فرز المضبوطات، تبيّن أنّ الكميّة الإجمالية هي 2.4 طن من مادة حشيشة الكيف".
إلى ذلك، أشارت المديرية إلى أنّ "بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما وانّهما كانا بصدد تهريب المخدرات إلى إحدى الدول العربية على متن اليخت المذكور صباح اليوم التالي، أي بتاريخ 5 أيلول 2019. كما اعترفا أنّهما قاما سابقًا بتهريب طن واحد من حشيشة الكيف على متن اليخت ذاته، بالاشتراك مع كلّ من: "غ. ح." (مواليد عام 1997، لبناني)، "ع. خ." (مواليد عام 1964، لبناني)، "ج. ح." (مواليد عام 1978، لبناني)، "ج. س." (مواليد عام 1966، لبناني) و"أ. ك." (مواليد عام 1992، هندي). وقامت قوة من الشعبة بتوقيفهم في مناطق: ضبية، بعلبك، ودير الأحمر، وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نُسب إليهم".
ونوّهت إلى أنّ "المُقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".