تعهدت مندوبة واشنطن الجديدة لدي الأمم المتحدة كيلي كرافت بـ"الوقوف إلى جانب أصدقاء وحلفاء بلادها، والعمل على حل النزاعات سلمياً كلما أمكن ذلك"، معربةً عن امتنانها "الاستثنائي للقيادة الجريئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لشرف شخصي عميق أن أحتفظ بثقة الرئيس، وهذه الثقة سأسعى إلى الحفاظ عليها ".
ولفتت إلى "إنني قدمت وثائق تفويضي إلى الأمين العام غوتيريش، وهو رجل حكيم للغاية وأنا ممتنة للغاية لقيادته الثاقبة، وأتوقع بشغف العمل معه لتحقيق عالم أكثر حرية وازدهارًا للناس جميعاً"، مشيرةً إلى "إنني أتيت إلى الأمم المتحدة ليس فقط بصفتي مبعوثًة من الرئيس، ولكن أيضًا كصوت لالتزام الولايات المتحدة الثابت بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحل النزاعات بالوسائل السلمية كلما أمكن ذلك".
واعتبرت أنه "في عالم يتسم بالأزمات الإنسانية والتحديات الجيوسياسية، تعد القيادة الأميركية القوية حاسمة للغاية "، مشيرةً إلى "إنني سأواصل الدفاع عن القيم والمصالح الأميركية والوقوف إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا".