أكد مستشار رئيس مجلس النواب للشؤون الإعلامية علي حمدان ان "الملفات الامنية والعقوبات كانت من بين المواضيع التي اثيرت بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ولم يتم التطرق بشكل تفصيلي بملف ترسيم الحدود البرية والبحرية".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح حمدان أن "بري اوفد اكثر من مرة الوفود البرلمانية الى اميركا لاثارة موضوع العقوبات الاميركية وزيارة شينكر تدل على انه على لبنان الانخراط اكثر في حوار مع الادارة الاميركية الحالية"، لافتاً الى أن "هناك توافق على أن العقوبات الأميركية ظالمة على لبنان الذي يرزح تحت ضغوطات كبيرة".
وتعليقا على مضوع ترسيم الحدود البحرية، اوضح حمدان أن "لبنان بطلبه للوساطة الاميركية كان واضحا انه يطلب آلية واضحة وصريحة للترسيم وفق المعايير الدولية"، موضحاً أن "هناك ادعاء إسرائيلي يواجهه لبنان شبيه بإدعائهم حين يقولون عن مزارع شبعا انها أرض سورية".
وأشار حمدان الى أنه ":اليوم يحاولون الفرض بإدعائهم أن هذه أرض متنازع عليها وهذا الأمر حصل بفترة 2010 2011 خلال الترسيم مع قبرص، كان هناك خطأ بالتوقف والتراجع عند آخر نقطتين بالشمال والجنوب".
وأكد حمدان أن "لبنان بطلبه للوساطة الاميركية كان واضحا انه يطلب آلية واضحة وصريحة للترسيم وفق المعايير الدولية"، مشيراً الى أن "هناك اكثر من سبب لطلب الوساطة الاميركية في ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية واحد الاسباب كون اسرائيل هي العدو".