اعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي عن أنه "عقب هزيمة تنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا اخذ الارهابيون بالعودة الى دولهم وهم يعملون الان لتمهيد الارضية لاثارة التوتر والحرب لاسيما في افغانستان"، مشيراً إلى أن "ايران لديها تجارب كبيره على صعيد مكافحة التطرف والارهاب والجماعات التكفيرية والوهابية بما فيها التصدي للمنظمات الدولية مثل القاعدة وطالبان و"داعش" وغيرها"، مؤكدا ان "هذه الجماعات الارهابية اعطت صورة عنيفة ومتطرفة ودموية عن الاسلام".
ولفت إلى انه "للاسف ان هذه الجماعات تحظى دوما بدعم اميركا والكيان الصهيوني والسعودية وسائر القوى بالمنطقة ولكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع الى اقرار السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة"، مؤكداً أن "ايران لاتقبل ابدا تدخل الدول الاجنبية في شؤون العالم الاسلامي لان هذه الدول تحاول تحقيق مصالحها واثارة الفرقة بين دول وشعوب المنطقة وان دولة بما فيها سوريا والعراق واليمن وافغانستان دخلتها القوى الاجنبية لم تشهد سوى اراقة الدماء والقتل والنهب وتدمير الحضارة".