دانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان "اعلان رئيس دولة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتانياهو الأخير بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في حال فاز في الانتخابات المقررة في أيلول" ورات أن "هذا الاعلان كشف عن النوايا الحقيقية الكامنة لدى نتانياهو اليميني المتطرف لإقامة نظام الابرتهايد الفصل العنصري على الاراضي الفلسطينية المحتلة،الذي ينفذ بالتدرج تماهياً مع التوجهات الاميركية لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،عبر ما يسمى "بـ صفقة القرن".
وأكدت "إننا نتفهم الالام والاوجاع التي يعانيها اهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان،بسبب الظروف المعيشية والحياتية القاسية التي يعيشونها، وبذات الوقت فإنها تحذر سماسرة التهجيرة وأصحاب الأجندات المشبوهة الذين يستغلون ذلك ويتماهون مع التوجهات الاميركية الصهيونية لتصفية حق العودة،والدفع بهم للمطالبة بالهجرة الجماعية والتظاهر أمام السفارات الاجنبية ورفع اعلام بعض الدول التي هي بالاصل سبب نكبتنا واستمرارها إلى يومنا هذا".
ودعت اللجنة الوزارية التي أُسند لها دراسة الواقع الفلسطيني، إلى "الاسراع باتخاذ قرار استثنائي بالاعلان عن تجميد اجراءات وزارة العمل فيما يتعلق بإجازة العمل للعامل الفلسطيني وفق ما تضمنته خطة وزارة العمل، استناداً للخصوصية والاستثناء الذي يتمتع بهما الفلسطينيون في لبنان،كونهم لاجئين اقتلعوا من ارضهم وديارهم بقوة الارهاب الصهيوني منذ 71 عاماً، إلى حين تقديم مشاريع تعديل قوانين العمل والتملك وغيرها للاجئين الفلسطينيين بما يضمن لهم العيش بكرامة حتى العودة إلى ديارهم وارضهم التي اقتلعوا منها بقوة الارهاب على يد العصابات الصهيونية في العام 1948".