أحيا النائب السابق إميل رحمة وعقيلته، الذكرى السنوية لإقامة تمثال السيدة العذراء في بعلبك، بقداس إلهي في كنيسة سيدة المعونات المارونية، ترأسه راعي أبرشية بعلبك - دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة،
وأعرب المطران رحمة عن إيمانه بأن "خلاص لبنان بأن نتكلم بصراحة، وبأن نشهد لإيماننا بصدق مع بعضنا البعض"، معتبرا أن "أعظم عيد حب حقيقي هو عيد ارتفاع الصليب، فقد أعطى السيد المسيح ذاته كليا ليصالح البشرية مع الله، ولا خلاف بالإيمان بالله، وإنما هناك فروقات بالتعابير، ولكن جوهر الإيمان واحد".
ورأى أن " لبنان يرتاح عندما نعلن أن وطننا لنا جميعا، ونريد العيش فيه بمحبة وسلام، وعندما نتحاور بأخوة ومحبة، ونعلن بصوت واحد مهما قست علينا الظروف، كلنا مسؤولون عن خلاص لبنان والوقوف ضد الشر والأشرار، وأن نعمل سويا لإنقاذ بلدنا من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر فيه، فيجب إنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، ووطننا ليس فقيرا، بل يستطيع إيفاء ديونه، لذا يجب أن نضع كما يقول المطران رحال اليد باليد والقلب بالقلب لنجعل لبنان آية للشرق والغرب، ونجعل من وطننا لبنان وطن التلاقي".
وتلا القداس تطواف بالشموع، وصولا إلى ساحة مار جرجس التي يتوسطها تمثال السيدة العذراء.