شدّد عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد سليمان، متطرّقًا إلى قضية العميل عامر الفاخوري، على أنّ "كلّ من تآمر على هذا الوطن هو خائن يجب محاكمته وإنزال أشدّ العقوبات به، كي يكون عبرة لكلّ من تسول له نفسه التعامل مع العدو، والمحاولات بتهريب بعض العملاء أو منحهم أحكامًا مخفّفة أو تسهيل دخولهم تحت شعار "المبعدين قسرًا، هو تشجيع على العمالة وتآمر جديد على الوطن".
ولفت خلال مباركته وحضوره افتتاح ملعب رياضي جديد في بلدة الخطبة في وادي خالد، برعاية وحضور الوزير السابق طلال المرعبي والنائب طارق المرعبي، إلى أنّ "في الوقت الّذي تعالَج فيه ملفات العملاء، هناك أمهات تبكي أبناءها ونساء ثكلى تبكي على أزواجها، وهناك شباب ما زالوا قيد التوقيف منذ زمن طويل دون محاكمات".
وأوضح سليمان أنّ "هؤلاء الموقوفين الّذين أُطلق عليهم تسمية "الموقوفين الإسلاميين"، جرى توقيفهم على الشبهة، فأين العدل في توقيفهم؟ ربّما لأنّهم إسلاميون ولأنّنا في ظلّ عيش مشترك مزيّف، بقيت ملفاتهم في الأدراج، أمّا العملاء كان لهم بكلّ وقاحة من يدافع عنهم ويسعى للعفو عنهم". وركّز على "وجوب الإسراع بمحاكمة الموقوفين الإسلاميين محاكمة عادلة، فمن تثبت إدانته فليحاكَم ومن تثبت براءته فليُطلق سراحه، لأنّ الظلم لا يرضى فيه العباد ولا رب العباد".
أمّا طلال المرعبي فأكّد "وقوفه إلى جانب أهالي وادي خالد"، مستذكرًا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري و"وقوفه الى جانب أهلها وإعطائهم الجنسية". وطالب النواب بـ"استكمال هذا الملف الّذي يعتبر حقًّا لأبناء وادي خالد ليتساووا مع أبناء وطنهم".
كما طالب المرعبي وزارة التربية بـ"دعم ساعات الرياضة في المدارس الرسمية، خصوصًا أنّ بعض المدارس تفتقد لمدرسي رياضه وحصص الرياضة"، منوّهًا بـ"دور رئيس الحكومة سعد الحريري الّذي يولي منطقة عكار ووادي خالد أهميّة خاصّة، وهو يعمل لتحسين أوضاع الشباب وهذا ما جعله يختار نخبة من الشباب المسؤولين والكفوئين والّذين يسعون لخدمة عكار وأهلها".
كما رفض "منطق التعصّب الديني الّذي يستخدمه البعض لاستجرار الشارع إلى الفتن والمشاكل والتجاوزات".
من جهته، شدّد النائب الرمعبي على "ضرورة دعم الرياضة وتسليط الضوء على الرياضيين"، مشيرًا إلى أنّ "العمل جار لإنماء عكار في كلّ المجالات". وكشف عن "وجود العديد من المشاريع الرياضيّة والشبابيّة والثقافيّة مع اقتراب تفعيل "مؤتمر سيدر"، مؤكّدًا "وقوف الحريري إلى جانب أيّ مشروع وعمل يخدم أهل عكار والعكاريين".