لفت رئيس "الحركة البيئية اللبنانية" بول أبي راشد، ردّا على خبر توظّفه في وزارة البيئة وتوقّفه عن معارضة سد بسري، إلى أنّ "عملًا بالمادة 12 من قانون النفايات رقم 80، يجب تعيين لجنة للتنسيق في شؤون قطاع النفايات الصلبة، تضمّ ممثّلين عن الوزارات المعنيّة في هذا الملف، ممثّل عن نقابة المهندسين، ممثّل عن الجامعات، ممثّل عن جمعية الصناعيين وممثّل عن الجمعيات البيئية".
وأوضح أنّه "لمّا طلبت وزارة البيئة ترشيح ممثّلين عن الجمعيات البيئية، قامت "جمعية الأرض- لبنان" الّتي أرأسها بترشيح جوزيان يزبك، وقامت "الحركة البيئية اللبنانية" بترشيحي إلى المجلس الوطني للبيئة، لكن وزير البيئة اختارني للجنة تنسيق شؤون قطاع النفايات الصلبة لأمثّل الجمعيات البيئية، وهذه المشاركة هي تطوّع وليست وظيفة، ولا عقد استشارة ولا أيّ شيء آخر".
وركّز عأبي راشد على أنّه "كأنّ "المافيا" الداعمة لمشروع سد بسري ليس لديها أي حجج علميّة لمواجهة الدراسات الّتي نقدّمها والمعدّة من قبل أهمّ الخبراء في لبنان، فلجأت إلى أسلحتها التقليديّة من كذب وشائعات ومسّ بالكرامات".