أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن قرار "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان" إتهام سليم عياش في ما يتعلق بمحاولات الإغتيال التي إستهدفت مروان حمادة وجورج حاوي والياس المر، يثبت أن هناك ترابطاً بين كل عمليات الإغتيال التي طالت الشهداء السياديين من رجالات 14 آذار". وقال : "من موقعي السابق كمدير عام قوى الأمن الداخلي كان لدينا الأدلة العلمية والقناعة التامة أن القرار هو سوري ايراني والتنفيذ كان لأمن "حزب الله"، ورغم أن الثمن كان غالياً فقد كان لنا شرف تقديم الملف كمعطى أولي للمحكمة الدولية".
ورداً على سؤال حول إمكانية تسليم سليم عياش أوضح في حديث تلفزيوني أن "هناك صعوبة كبرى في تنفيذ هذا الأمر فـ"حزب الله" يستطيع حمايتهم في لبنان". وتوجه لمن يطالب بالعدالة، قائلا: "هناك دائما إحتمال لسقوط الأنظمة التوتاليتارية وهي ستنهار كما قصور الرمال وكلنا يتذكر محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش".
وشدد ريفي على أننا "لن نذهب للثأر والإنتقام بل نطالب بالعدالة وأنصح المعنيين بعدم تقديم أي مبررات ، ولو كانت الدولة مُدانة فلتحاكَم".