أكدت مصادر عسكرية لصحيفة الشرق الأوسط، أن "الجيش يقوم بمهامه، وفقاً لقدراته وعدد عناصره الموجودين في منطقة بعلبك- الهرمل، وينفذ بشكل دائم الإجراءات الأمنية اللازمة والدوريات والمداهمات، عندما يكون هناك مطلوبون، أو عند وقوع أي حوادث".
واستنكر النائب أنطوان حبشي، الحوادث التي تسجل في بعلبك- الهرمل في الفترة الأخيرة، محذراً من بقاء الوضع على ما هو عليه، واكد أن المطلوب من الدولة والقوى الأمنية هو وضع حد لهذه الظاهرة المستمرة منذ سنوات".
وسأل حبشي في حديث لـ"الشرق الأوسط"، ان "أين هي الخطة الأمنية التي يفترض أنها مطبّقة في المنطقة؟ وهل المطلوب أن يعمد الناس إلى حماية أنفسهم والابتعاد عن الدولة؟"، مشيراً إلى "أن وزراء حزب القوات اللبنانية سيطرحون هذه القضية على مجلس الوزراء اليوم ، لأننا نرفض أن تبقى المنطقة رهينة العصابات والمافيات الخارجة على القانون".