توجّه أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، إلى السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، قائلًا: "أفق من نومك، واعلم أنّ قصر الصنوبر لم يعد مركزًا للمندوب السامي الفرنسي الاستعماري، ولا تستطيع أنت أن تفرض تواريخ على الحكومة اللبنانية لوضع ميزانيتها واستعمال أسلوب "العصا والجزرة" وتصوير أموال "سيدر" وكأنّها "المن والسلوى"، وليس دينًا مقيدًا يُضاف إلى المئة مليار دولار على رقاب الشعب اللبناني".
وشدّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "الأفضل لك أن توجّه نصائحك إلى دولتك المفلسة، وتعالج مشاكلها الاقتصادية المزمنة منذ زمن طويل". وركّز على أنّ "ميزانية "سيدر" عام 2019 سقطت، وستسقط محاولات تضخيم الفساد والإفساد وزيادة الدين العام في ميزانية 2020".
ولفت حمدان إلى أنّه "إذا كانت لديك من نصيحة، فانصح أولئك الّذين ربيّتموهم على أدراج قصر الصنوبر بالمذهبيّة والطائفيّة وسرقة المال العام، أن يردّوا ما نهبوه من هذا المال إلى خزينة الدولة؛ وشكرًا لك".