أكّد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أنّ "المشاكل الّتي تواجهها بلاده سببها السياسة العدوانية للولايات المتحدة الأميركية".
وركّز خلال اجتماع مع الفاعليّات الحزبيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في مدينة بينار ديل الريو، على أنّهم "تعثّروا وفشلوا في فنزويلا لأنّ الشعب البوليفاري دافع بقوّة عن ثورته وتحمّل ضغوطًا وعقوبات اقتصاديّة مختلفة، وهم لذلك يزيدون الضغوط على كوبا وغيرها من الدول".
ولفت دياز كانيل إلى أنّ "بلاده انتصرت في المرحلة الأولى من مواجهة المعركة الّتي فرضت عليها في مجال الطاقة، من خلال سياسة العقوبات الأميركية الّتي سعت بكلّ الوسائل لمنع وصول الوقود إلى كوبا"، مشدّدًا على الحاجة وقبل كلّ شيء إلى "وعي وتفهّم الكوبيين لحيثيّات الأزمة وتحمّل آثارها، بانتظار وصول شحنات جديدة من النفط نهاية الشهر الحالي أو أوائل تشرين الأول المقبل".