لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تعليقًا عمّا إذا كانت روح الوحدة المسيحيّة ستنعكس على الأداء السياسي، إلى "انّنا إذا أردنا من السياسيين الانفتاح قليلًا والخروج من تقوقعهم ومن تسييسهم للطوائف والمذاهب يمكنّنا التلاقي، ولكن للأسف حتّى الساعة لم يستطيعوا، وما زالوا مستمرّين بأنانيّتهم وتسييسهم للطوائف والمذاهب".
وشدّد في تصريح صحافي، على "وجوب الخروج من هذا المنطق والعودة إلى منطق البطريرك الراحل الياس الحويك، منطق المواطنة المدنية اللبنانية وليس المواطنة المذهبيّة. السياسيّون والمواطنون اليوم هم مشرذمون ومجزؤون، حاولنا جمعهم على طاولة واحدة فلم يجتمعوا". وركّز على أنّ "السياسيين يعيشون في عالم آخر. خرجوا من المنطق إلى حسابات تحاصصيّة لتحصيل مكاسب آنيّة. لكنّنا برغم ذلك بطبيعتنا نحن متفائلون، لأنّ هناك دائمًا أشخاص ربّنا يرسلهم ويحرّكهم ويطرق على ضمائرهم، فنحن لسنا من جماعة اليأس".