اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب نعمت افرام الى ان مسيحيي واقليات الشرق يتركون الشرق نتيجة الانهيار التام لمؤسسات الدولة في المشرق وانهيار المدارس الرسمية في العراق، والطاقة في سوريا، وهذا ما يغير مستوى الحياة في الشرق، ونحن نعاني في لبنان بالتحديد من موجة هجرة جديدة، واكد ان العمل يجب ان ينصب على مؤسسات الدولة ومستوى حياة الانسان في لبنان بعيدا عن السياسة الداخلية.
ولفت افرام في حديث تلفزيوني، الى ان لبنان قطع 100 سنة من العيش المشترك، ويجب ان نتعلم من هذه المئة السنة ودراستها وكيف يجب ان تكون المئة السنة الاخرى، والمسيحيون في هذه المنطقة من الشرق لديهم نفس مقاومة ويعودون الى لبنان رغم الهجرة.
واكد ان الدولة معنية في عالم اليوم بأداء دور القطاع الناظم والرقابي، فيما الدور الإنتاجي والتشغيلي يبقى للقطاع الخاص، وأتطلّع الى أن يكون لبنان في السنوات المقبلة وفي بعض مناطقه ذات الجمالية الطبيعية العالية وتنوعها الى أن يكون مقرّاً للإنتاج السينمائي والدرامي وعلينا أن نستعد لذلك، ونحن نجحنا في IDC في الولايات المتحدة الأميركية في إنشاء لوبي متكامل لمتابعة أزمات المسيحيين في الشرق والدفاع عن حقوقهم.
ورأى افرام انه من غير المسموح المساس بـ 600 مليون دولار لوزارة الصحة العامة ووزارة الشؤون الاجتماعية، فهذه الوزارات تؤكد على أبوة الدولة اللبنانية، ويجب أن نتنبّه للهم الاجتماعي بقدر الاقتصادي. ولفت الى ان ورقة بعبدا الإنقاذية مظلّة، وما تقدّمنا به في لجنة الاقتصاد والتخطيط هي خطوات تنفيذية عملانية. وتابع قائلا " أنا مع أن يفرض مصرف لبنان على الدولة اللبنانية شروط الحوكمة الرشيدة قبل أي خطوة جديدة لتديينها مالاً".