أكد رئيس الحكومة العراقي عادل عبد المهدي أن "التحقيقات بشأن الهجمات الأخيرة على بعض مخازن السلاح في البلاد، كشفت عن أمور محددة، رغم أنها لم تنته بعد"، مشيراً إلى ان "التحقيقات بشأن الهجمات الأخيرة على بعض مواقع خزن السلاح في العراق لم تنته، وهناك من تحدث عن أن إسرائيل تقف خلف الهجمات الأخيرة على بعض مواقع خزن السلاح ، والتحقيقات أشارت الى أمور معينة".
ولفت إلى أن "هناك من دعانا للذهاب إلى مجلس الأمن، لكن مجلس الأمن لا يكتفي بتقارير صحفية، وإنما يريد أدلة، وليس لدينا أدلة تشير إلى أن طرفا محددا نفذ هذه الاعتداءات"، مشيراً إلى أنه "لو كنا منظمة ثورية، لكان من الممكن أن يكون لنا رد آخر، لكننا نتصرف كدولة، وهناك أطراف كثيرة معادية و من مصلحتها خلط الأوراق وإثارة الفوضى، كمنظمة مجاهدي خلق، أو جهات معادية للنظام هنا في العراق".
وأشار إلى أن "وفودا عراقية ذهبت إلى مختلف الدول التي لديها قدرات في مجال الدفاع الجوي، وهناك عمل وجهد على تنمية قدرات العراق في هذا المجال، وإعادة تعريف كامل للعقيدة العسكرية العراقية"، مبيناً أن "العراق وفي حال تحوله إلى ساحة صراع مرة ثانية، فقد يشتعل العالم، لأنه يشكل ساحة يتنفس فيها المتخاصمون ويبحثون عن مشتركات تقرب وجهات النظر، ويحتفظ بعلاقات متوازنة مع الجميع وصداقات مع الجميع".